يحدث الآن في جميع المنشآت الخاصة، حيث بدأ أصحاب بعض المصانع والمزارع بفتح باب العمل للأخوة السودانيين والسوريين بسبب قبولهم أجر منخفض جدا عن الذي يتقاضاه العامل المصري، وهذه هي المعضلة الكوبرى لأن جميع المصريين يعملون الآن حتى يتم مجابهة غلاء المعيشة وبعضهم مقترض بسبب الزواج أو تجهيز منزل وبعضهم يعمل على أمل غداً أفضل، ولم ينتبه أحد أو يسأل أحد كم عدد حالات الطلاق حتى الآن لم يتسأل أحد كم عدد حالات الانتحار حتى الآن لم يتسأل أحد كم عدد الغارمين والغارمات في السجون حتى الآن، حقًا أنها المعضلة التي تدق ناقوس الخطر والإعلان عن جيل قادم نتاج التفكك الأسري نتاج عدم التعليم نتاج نظرة الحرمان والتخلي نتاج ألا مأوى ألا إنسانية.