الشيخ إبراهيم جاد الكريم

في قوله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” [المنافقون : 9]

علمتني هذه الآية:
– أنه إذا كان لديك من مال فتذكر من أعطاك إياه وأنعم عليك به فلا تلهيك النعمة عن ذكر المنعم.

– وأنه مهما بلغ أولادك من الحسن والكثرة والمكانة فانتبه إلى ذكر من وهبك إياهم فغيرك محروم من هذه النعمة فلا تغفل عن الشكر والذكر للحي القيوم.
– أن ذكر الله حياة القلوب وهو خير مطلوب ومرغوب. وهو الروح التي تحرك أجسام الأعمال بالخشوع والخضوع.

– فأي الأذكار تختار
ذكر اللسان وهو بداية الطريق
أم ذكر الجنان وهو تحقيق الإيمان والتصديق
أم ذكر المشاهدة والعيان وهو غاية التحقيق
أم جميع الأذكار للفوز بمناجاة العزيز الغفار.

فمن علامات صدق الإيمان دوام ذكر الرحمن