بدأت حملة المقاطعة للحوم في جني ثمارها الأولي في جميع المحافظات حيث تلاحظ الإعلان عن مبادرة من المعلم فلان بسعر أقل من الجميع فيظهر صاحب محل آخر ليعلن عن نفسه بقوة أنه سيبع غدا بمبلغ ٢٥٠جنيه ويظن الجميع أن الستار أسدل على هذا السعر فيجد الجميع المفاجأة الكبرى وهي سيارات تجوب الشوارع وتستخدم مكبرات الصوت وتعلن للجميع أن سعر غدا هو ٢٠٠ جنيها فقط،
بقي لنا السؤال الأهم
هل المقاطعه نجحت في ذلك فعلاً؟؟ أم أن مبلغ ٢٠٠ جنيه لم يتوافق بعد مع شريحتنا نحن الفقراء؟ أم أن اجتماع المقاطعة الإجبارية مع المقاطعة الاختيارية ادي لذلك؟