في قوله تعالى: “وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” [الملك : 13]

– أن الإنسان مهما بالغ في إخفاء وكتمان سره وما يضمره وما ينتويه من قول أو فعل فهو يستوي بالجهر والعلانية في علم العليم سبحانه وتعالى
فهو خالق الأنفس والمطلع على ما في الصور.

– لا يجديك النفاق شيئا فقلبك مفضوح وسرك مكشوف أمام خالقه …. فتعهد قلبك بالإخلاص.

– الآية تعلمني: أن الإخلاص أن يستوي سرك وعلانيتك لله تعالى فلا تطلب بعملك إلا وجه الله تعالى.

– قل دائما : كفانا الله تعالى شر ذات الصدور التي تحمل النفاق والتلون والرياء تلك الصدور التي تشبه القبور. تدفن في تربتها الضغائن والأحقاد والمكر السيئ والشر الأشِر .

– من عَلِمَ أن الله تعالى مطلّع عليه ناظر إليه استحيا من الله حق الحياء بأن يحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وأن يكثر من ذكر الموت والبلى فمن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا .

– في ضوء هذه الآية كن في معية أسماء الله الحسنى: العالم – العليم – العلام- الرقيب- الحليم- الستير – القادر – المقتدر – ذو الجلال والإكرام.

وأتذكر قول الشاعر:
إذا خلوت بريبة
والنفس داعية إلى العصيان…

فاستحي من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني …