باسل أحمد أبوحجي… تاجر أسماك

في ظل الارتفاع الشديد لأسعار الأسماك في الأسواق المصرية، أجرت منصة أكتوبر الإخبارية حوارًا صحفيًا مع الحج باسل أحمد أبوحجي، تاجر أسماك ببحيرة ناصر في أسوان.

وصرح باسل بأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تقف خلف تلك الزيادة غير المقبولة، مشيرًا إلى أن السبب الأول يتمثل في أصحاب المزارع حيث إنه لا يوجد رقابة حقيقية على أصحاب المزارع.

 لافتًا إلى أن أصحاب المزارع السمكية يعطون مبرر ارتفاع أسعار الأسماك لديهم بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل مبالغ فيه، وكذلك ارتفاع تكلفة العمالة إلى جانب ارتفاع أسعار السولار في الآونة الأخيرة، وهو ما يترتب عليه ارتفاع أسعار الأسماك.

  أما السبب الثاني هو تجار الأسماك الذين يتعاملون بشكل مباشر مع أصحاب المزارع السمكية والذين يقبلون بشراء تلك الأسماك بأي سعر يعرض عليهم طالما أنهم سيحققون الربح الكافي لهم.

 وجاء السبب الثالث في غياب الرقابة الحقيقية على سوق العبور حيث يتم طرح الأسعار وفقًا للمزادات المعروضة والتي تبدأ جلسة المزايدة بسعر مرتفع فعليا ما يؤدي إلى ارتفاع شديد في الأسعار عند وصولها للمستهلك.

وختم باسل حديثه بضرورة وجود رقابة حقيقية على المزارع السمكية، وخاصة في ظل غلق بحيرة ناصر من الفترة 15 ابريل حتى 1 يونيو 2024 ،  وبشأن حملات مقاطعة الأسماك قال باسل إنه يؤيد تلك الحملات ولكن للأسماك المبالغ في ارتفاع أسعارها، ولكنه ضد الغلق الكلي للمحال حيث يعمل بها العديد من الأفراد.