على خلفية الأنباء المتداولة حول العثور على أعمال سحر تخص اللاعب مؤمن زكريا، نجم الأهلي والزمالك السابق، في إحدى المقابر المملوكة لنجم الكرة المصرية مجدي عبدالغني.
قال الكابتن أحمد شوبير في تصريحات إذاعية: “تلقّيت رسالة من خارج مصر تسأل عن صحة ما حدث لمؤمن زكريا، وكانت أول فكرة تخطر على بالي هي أسوأ السيناريوهات.”
وأن: “هناك من زعم أن المقابر تعود لمجدي عبدالغني، وكأن تحميله المسؤولية أمر منطقي.
هل يُعقل أن أكون مسؤولاً عن خلافات تحدث بين شخصين تحت منزلي؟” وأكد شوبير أن عبدالغني نفى هذه الشائعات، موضحًا أنه لم يزر تلك المقابر منذ 40 عامًا.
واختتم شوبير حديثه بالإشارة إلى أهمية سرعة استدعاء الجهات المعنية للشخص المتورط، معبرًا عن أمله في ظهور الحقيقة في الساعات القليلة المقبلة.
وفي سياق أخر قالت الدكتورة رضوى بكري، استشاري رسم المخ وفحوصات رسم الأعصاب، إن مرض مؤمن زكريا يسمى ضمور في العضلات، وهو مرض وراثي، ولا بد أن يكون ورثه من الأب أو الأم.
وأشارت “بكري”، في اتصال هاتفي ببرنامج “مع خيري” المذاع عبر فضائية “المحور”، مساء السبت، إلى أن مرض ضمور العضلات له 4 أنواع، لافتة إلى أنها فحصت مؤمن زكريا منذ 4 سنوات، معلقة: “كان باين جدا أنه عنده هذا المرض من الفحوصات”، لافتة إلى أنه ليس هناك علاج للمرض، وإنما هناك علاج يبطىء تطور المرض.
وبدأت القصة عندما ظهر التُربي، وهو الشخص المسؤول عن تنظيف وزراعة النباتات في المقابر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمًا أنه أثناء زراعة نبات «الصبار» بجوار أحد القبور في منطقة البساتين، فوجئ بوجود «عمل سحري» مدفون داخل ثلاثة أكياس، وقال التُربي إن الأكياس تحتوي على أوراق طلاسم وصورة للاعب مؤمن زكريا مع عروسة ورقية وأرقام ورموز غامضة.
وأوضح التُربي أن هذا العمل السحري قديم ويعود لسنوات طويلة، مؤكدًا أن السحر كان يهدف إلى إلحاق الضرر باللاعب عبر إصابته بالمرض والموت، وأضاف أن مكان العثور على هذا العمل السحري هو حوش لعائلة الكابتن مجدي عبدالغني، لاعب النادي الأهلي السابق، وهو ما زاد من الجدل وأدى إلى انتشار القصة بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.