تلك الفرحه بقرار وزير التعليم بتهميش اللغة الأجنبية الثانيه وبالتقرب من أولياء الأمور والسؤال عن هذه الفرحه والسعادة بهذا القرار فكانت معظم الأجابات هي أن هذا القرار سيخفف عن كاهل المواطن مصاريف الدروس الخاصة والتي لا يستطيع الجميع دفعها ، والغريب في الأمر أن هناك من يعي جيدا الصدمه القادمة فى المستقبل وتحديدا عند التخرج والتي سيتعرض لها الجميع وكلا على شاكلته ، فماذا يفعل الباحثون عن المستقبل أن كان في طريقه إلى التكنولوجيا والتقنية ان كان أمامه اللغه الفرنسيه ضرورة واجبه التعامل بها والتحدث بها، هنا يتوجب عليه دراسة هذه اللغة من جديد عن طريق الكورسات وحينها سيتم دفع مبالغ مالية كبيرة جدا في هذه الكورسات كنا فى غني عنها، أن المستقبل الباحث عنه الجميع أصبح يتوجب عليه دراسة كل لغات العالم وليس اللغه الأجنبية الثانيه فقط فالمستقبل أصبحت التكنولوجيا والتقنية هي من تتحدث.