أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة في العصر الحديث إذ إنّها سيطرت على كافة مجالات الاتصال، وألغت كثيراً من الوسائل السابقة
فقد اختفت الرسائل والبرقيات الورقية، كما تم الاستغناء عن الفاكس و التليغراف وغيرها من الوسائل التي كانت تستخدم فى الماضى
و اصبح كل شيئ فى حياتنا مرتبط بالانترنت ووسائل التواصل حيث اصبحت السوشيال ميديا بديلا عن الصحف و المجلات  ..  بل فى بعض الاحيان بديلا عن شاشة التليفزيون ذاتها حيث اصبح باستطاعتك رؤية ماتريد وقتما تريد

و لمواقع التواصل الاجتماعي سلبيات عدّة لا سيما على الأفراد والمجتمع فقد سببت هذه المواقع الكثير من المشكلات الاجتماعية مثل التفكك الأسري _ التنمر الإلكترونى وخلقت مساحة لأشخاص مجهولين ليمارسوا ممارسات خاطئة تجاه الأفراد و الدول من نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة  التي قد تؤدي لحدوث أضرار على المجتمع، أو تسبب حالة من الهلع أو الخوف
وأيضاً تسببت فى خلق حالة من الإلهاء للأفراد
فأصبح كثير من الناس يقضون أوقاتًا طويلة بلا فائدة في تصفح هذه المواقع، مما أثر سلباً على علاقاتهم مع الآخرين وساهم في تقصير كثير من الطلاب في دراستهم
و لابد من الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا ضروريًا من حياتنا، وهي مثل أي شيءٍ آخر في هذه الحياة لها إيجابياتها وسلبياتها، فالدوام عليها وتضييع الوقت واستعمالها بطرق غير مشروعة، تجعل من هذه المنصات وبالآ على المجتمع

لذا علينا اتباع القانون، والتحلي بالأخلاق عند استعمالها، وعدم استخدامها لفترات طويلة بما لا نفع فيه
و قد ظهر لنا فى الفترة الاخيرة عدة ظواهر غريبة على مجتمعنا منها السيئ و منها المفيد لنا و لأولادنا و منها ظاهرة التريند
فأصبح الشباب يبحثون بأى وسيلة عن التريند سواء كانت وسيلة تربوية او غير تربوية
و أصبح معظم الفتيات همهن ارسال الاسد و الحوت و الهدايا حتى لو استعملن وسائل غير اخلاقية فالغاية تبرر الوسيلة  .

ولكن  …  لابد ان يكون هناك بؤر ضوئية وسط هذا الظلام
فهناك شخصيات ظهرت تعطينا الأمل و تجعلنا نتفائل بالغد
فهناك مثلا جو المصرى و دكتور احمد الصاوى و كذلك الاستاذة شروق اشرف و الاستاذة اميرة فايز يعدون امثلة للشباب المثقف المحترم ذو محتوى هادف و رائع

و تذكر أن تطورها مستمر. اغتنم الفرص، وكن جاهزآ للتحديات، وتنقل في العالم الرقمي بهدف. وسائل التواصل الاجتماعي ليست مجرد أداة؛ إنه انعكاس لمجتمعنا المترابط، وفهم رواسخه يمكّننا من تحقيق أقصى استفادة من هذه المساحة الافتراضية.

و لكن لو نظرنا للجانب السلبى للموضوع سنجد ان تأثير السوشيال ميديا على الاسر مدمر
لأن التفكك الاسرى أصبح ظاهرة خطيرة لانى تفاجئت ان هناك اسر يتعاملون سويا على الواتساب و هم فى نفس الشقة
و اصبح الواتساب و التليجرام بديل للزيارات العائلية التى لو حدثت يكون كل فرد ينظر الى تليفونه و ثانى سؤال بعد الصحة بيكون عن باسوورد الواى فاى

و كذلك العلاقات العاطفية للأسف

الحب أصبح follow
الفراق block
الثقل أصبح seen بدون رد
والزعل online بدون رساله
الاهتمام أصبح like والثقه password
والعتاب أصبح story