أتمنى ألّا تطول أزمة الإعلامي الرياضي  “أحمد شوبير” لتصل نجله اللاعب الواعد حارس مرمي الأهلي والمنتخب مصطفي شوبير.

مصطفي شوبير حارس مرمي مميز ولافت للانتباه لتميزه وحضوره وبديهيته، لا يجب أن نقوم بتشتيته وإخراجه من حالة التألق التي بدا عليها في أغلب المباريات التي لعبها.

أما والده الكابتن أحمد شوبير فهناك أراء كثيرة متضاربة حوله؛ فمن الناس من يهاجم ويطعن ويفجر ومنهم من يدافع ويحنو ويتبلسم.

ممكن يكون الكلام اللي بيتقال كله صح وممكن يكون مبالغ فيه وممكن يكون كدب وتصفية حسابات .. وممكن يكون تأديب وتسكيت وتبكيت..

أيًا ما كان فهو الآن حسب تصريحاته يلبس “الشورت والتي شيرت” وبيصيّف بملايين الجنيهات التي استطاع أن ينتزعها عبر رحلة توغله واختراقه وتلاعبه بالنشاط الكروي الشامل الكامل في مصر من أصغر نادي في أقاليمنا الحر الضيقة وصولا إلي رحاب نوادي العاصمة وبيزنيس كرة القدم الواسع.

الحقيقة أن عزل أحمد شوبير من شركة المتحدة حدث عادي وغير مؤثر، فلا يضير “لعيب فهلوي” حدوث أزمات طفيفة أثناء رحلته نحو كامل الهيمنة ونشر النفوذ وإعلاء السيادة .. شويه وهيرجع من باب أوسع ومن منصة أكبر.. لكن من لن يرجع أبدا هو اللاعب الشاب الهادئ الموهوب أحمد رفعت الذي مات كمدًا علي مذبح البيزنس الواسع.

عزل شوبير من وظيفته الاعلاميه يعني ارتكابه مخالفة والمخالفات مردها إلي القانون والقضاء، ومن هناك سنعرف الظالم والمظلوم.
ــــــــــــــــ
د. ألفت المزلاوي – عضو مجلس النواب