علمت من مسئولين كبار في وزارة الكهرباء أنه لن يُعتد بالبلاغات الكيدية عن سرقة الكهرباء؛ فلا ثمة أهمية من بلاغ لمن يفكر بالإطاحة بـ “جاره” أو “غريمه” ما لم يكن بلاغه صحيحًا ومُؤكدًا وإلّا سينقلب عليه الأمر بطريقة أو بأخري، فهناك جهات متخصصة للتحري ستقوم بالفحص والتتبع بما يضمن عدم الوقوع في فخ المكايدات والبلاغات الكاذبة.
التعجيل بوقف تخفيف الأحمال، يمر عبر عدد من الإجراءات منها ما هو حكومي رسمي ومنها ما هو جماهيري شعبي، فتحقيق الهدف والمطلب العاجل بوقف قطع الكهرباء يتوقف علي جدية الجماهير في التعامل مع الأزمة التي يعانون منها وهذه الجدية ومعها الإجراءات الحكومية المتخذة بشأن توفير الغاز المسال؛ ستجعل من كابوس انقطاع الكهرباء من الماضي وسيدرجها تاريخيًا ضمن ذكرياتنا السيئة، فضلًا عن أن الجدية “الغائبة” ستحدد هل المواطنين لديهم الرغبة في المعالجة أم أياديهم في المياه البارد؟!
إعمل اللي عليك وأسمع كلام الحكومة لما تقولك “بلّغ عن سرقة الكهرباء، إذا توفرت لديك معلومات حقيقية” ثم اتبع الاجراءات المقترحة منها حتي نفوت اللمز والغمز بالحديث عن سلبية المواطنين.
سرقة التيار الكهربائي جر//يمة في حق كل المصريين ، وعقوبة السرقة هي قطع يد السارق، ويكفي أن سرقة التيار من أسباب موت الناس في الاسانسيرات وتعطل أجهزة المستشفيات وتعكير مزاج الأسر كل يوم ساعة واتنين وثلاثة.
بلغ عن سرقة التيار وربنا يقويك علي فعل الخير.
ـــــــــــــــ
د. ألفت المزلاوي – عضو مجلس النواب