وزير التعليم العالي يؤكد:
– تطور هائل في منظومة المستشفيات الجامعية خلال 2023-2024
– 125 مستشفى جامعيًا تُقدم خدمات طبية مُتميزة للمواطنين
– النشاط البحثي للمستشفيات الجامعية يُساهم في تطوير المجال الطبي
– الوزارة تُركز على تطوير مهارات الكوادر الطبية وتوفير أحدث التقنيات في المستشفيات الجامعية
– رقمنة خدمات المستشفيات الجامعية لتحسين كفاءة العمل وتسهيل الإجراءات على المرضى
– استثمارات حكومية ضخمة لتطوير المستشفيات الجامعية في إطار إستراتيجية 2030
– إجراء ما يزيد عن 1.5 مليون عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية
– المستشفيات الجامعية تُساهم بفعالية في تنفيذ المبادرات الرئاسية
– القضاء على قوائم الانتظار بعلاج 375 ألف حالة بنسبة 80%
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2023-2024، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية حرصت على تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال برامجها التوعوية والوقائية، وتقديم خدمات طبية بأسعار مناسبة، واستخدام أحدث التقنيات الطبية، وتوفير كوادر طبية متخصصة، مؤكدًا أهمية النشاط البحثي للمستشفيات الجامعية في مختلف المجالات الطبية، ودورها الهام في تعليم وتدريب الطلاب على مختلف التخصصات الطبية.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثقة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 125 مستشفى، وتنقسم إلى قسمين، 73 مستشفى يقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، و52 مستشفى متخصصًا في الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام المالي 2023-2024 ما يقرب من 24.5 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 1.5 مليون عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، وعملية زراعة الرئة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 1.7 مليون جلسة غسيل دموي، وتُقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 36932 سريرًا، و4950 سريرًا للرعاية الصحية، و856 حضانة مُتخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، فقد تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية، حيث تم تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية.
وأكد د. أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها “التشخيص عن بُعد”، ومبادرة “القضاء على قوائم الانتظار” ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج 375 ألف حالة، بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: “صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون”.
كما شاركت المستشفيات الجامعية مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية فيما يخص الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة وتنظيم الاسرة، فضلاً عن المشاركة في مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتشخيص عن بعد؛ لتوفير الخدمة التشخيصية للمرضى عن بُعد، بما يخدم المناطق النائية، وبدون أي أعباء مالية أو الحاجة إلى نقل المريض، حيث قدمت المستشفيات الجامعية إجمالى 81044 استشارة طبية في كافة التخصصات الطبية، فضلاً عن إطلاق 535 قافلة طبية، وبلغ عدد الحالات المُستفيدة 303469 حالة.
ومن جانبه، أكد د. وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدور الهام للمعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية، والذي تم إنشاؤه هدية من CDC/USAID عام 2019 وكان له دور رئيسي وهام أثناء جائحة كورونا، ويقدم المعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية حاليًا خدمات مرجعية لـ125 مستشفى جامعي، بما في ذلك 45 معملًا للأحياء الدقيقة في جميع محافظات مصر، وكذلك توسعت الخدمات لتشمل قطاعات الرعاية الصحية الأخرى، مثل: القطاعين العام والخاص، ومنها اختبار الكفاءة للمختبرات الطبية.
وأشار د.وليد أنور إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).
وأكد د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المُستمرة التي تُعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.