بسم الله الرحمن الرحيم “إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم “.

صدق الله العظيم

لا شك أننا نعيش زمن الرويبضة وربما أضل سبيلا فعندما نجد صرصار حقير لا يستحق كل هذا الاهتمام فيجب علينا سحله أو رشه بالمبيد الحشري ولكني أعتب علي السادة المسئولين في الدولة ما الذي يجعلهم ينظرون إلي هذا الصرصار علي أنه حشرة نافعة للمجتمع سؤال يطرح نفسه ؟

ما لفت انتباهي أن الملحدون لا يستطيعون أو لديهم ذرة من قدرة أو مقدرة أو جرأة علي التطرق إلي العقائد الأخرى مثل المسيحية أو اليهودية أو البوذية أو أي عقيدة وإنما نراهم يتجمعون ويتحدون ويتحدثون فيما ليس لهم من قريب أو من بعيد عن الإسلام العظيم كالذباب القذر علي جيفة ميتة .

والسؤال هنا ماذا فعل بهم الإسلام لكي يخططون له ويحاربونه ويشككون فيه ؟

من وجهة نظري المتواضعة أرى أن مجموعة مرضي نفسيين علي رأسهم المدعو إبراهيم عيسي الذي يوجد حوله علامات الاستفهام الكثيرة فمن الذي يسانده ويحميه ويقف خلفه لكي يشكك ويغلط بأقذر الألفاظ علي العلماء والدين الإسلامي وعلي من شاكلته من الجهلاء كأمثال يوسف زيدان وغيرهما الذين لا يفقهون شيء عن أنفسهم وعندما تسألهم هل تعرف الدين الإسلامي يقولون نعم وما هم بعارفين وكما قال سبحانه وتعالي وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .

إن الملحدون ما هم إلا حشرات زائفة تقف علي القذورات لكي تستفز البشر ولا يفقهون شيء وإنما كأمثال البحيرى وإبراهيم عيسي وغيرهم ما هم إلا أداة للمستشرقين الذين يريدون أن يلوثوا الإسلام بأقوالهم وأفعالهم التي ما أنزل الله بها من سلطان فهم ينقلون من يبثونه اليهود المستشرقين والمسيحيين المتطرفين ويخبروا الناس بأنه نابع عن قناعتهم الشخصية .

والسؤال هنا : من الذي سهل لهم الحصول علي تصاريح قانونية لعمل كيان يدعي تكوين .

من مكاني هذا أطالب السيد النائب العام بالتحقيق مع كل الحشرات بداخل مصر الذين يعتدون علي الإسلام بالقول أو الفعل أو الاستهزاء بالعلماء المسلمين ويكون تحقيق عاجل وعادل لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر وأن أرادوا أن يلحدوا فأهلا بهم في جهنم ولكن يلحدون مع أنفسهم دون جعجعة أو نهيق كالحمير أو أشد , فكما أخبرنا سبحانه وتعالي وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين .

وختاما أتوجه برسالة لكل من تسول له نفسه أن يضر الإسلام بقوله أو بفعله لا ينفع ضرك إن ضررت ولكن الإسلام منزل من رب العالمين وبفضل الله جعلنا الله مسلمون له مؤمنين به مقنعين لما بين يدينا وما خلفنا تنزيل من عزيز حكيم فوفروا لأنفسكم ولأجنداتكم الخارجية ما تبذلونه وتنفقونه لكي تحاربوا الإسلام فلن تركع أمة قائدها محمد