وقف ا/ إلياس مدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة إعدادية في لجنة الامتحان، وأذن لطالب حضر بعد ٤٥ دقيقة من زمن الامتحان، بتعليمات من مديرة المدرسة، التي خالفت تعليمات الوزارة بسماحها للطالب دخول الامتحان قبل ربع ساعة من نهايته، مما يعد مخالفة صريحة للقانون فلما دخل الطالب أراد أن يحادث والدته ليعرفها بدخوله الامتحان، فحدثها في وجود إلياس وأخر، فدخلت المديرة وثارت على وجود موبايل مع الطالب، وأن هذا مخالف للتعليمات التي تطبقها المديرة حسب هواها، وخرجت لتحضر من يشهد على المدرس إلياس، وكأنه المقصود بهذا الموقف، لأنه شهد عليها بعدم قدرتها على اتخاذ القرار، إذ أصرت على توزيع البسكويت على الطلبة أثناء امتحان العام الماضي، مما تسبب في حصولها على عقوبة إدارية، فأرادت بهذا الموقف توريطه في أعمال الامتحانات، فما كان منه إلا أن أخذ هاتف الطالب ووضعه على السبورة، فلما عادت وسألت عن الهاتف أشار بأنه بالخارج، فقالت: لقد تحدث فيه الطالب وأنت مخالف للتعليمات، فقال: وأنت ادخلتيه بعد المدة القانونية المسموح بها للطالب، وخالفتي التعليمات، ولاحظي حضرتك أن المادة بتعاني من عجز، زهقتي زميلتنا لحد ما عملت نصف أجر، والمدرس الأول ا/ الشليبي بتهدديه تبلغي عنه الإدارة أو يدفع مبلغ شهري كاتاوة لك، مع أنه لم يشتغل بالمجموعات المدرسية ولم تتركيه حتى دفع، وكذلك ا/ عبده علام مدرس اللغة العربية دفع ٥٠ ج ، ولو أنا مشيت مين اللي هيدرس المادة، حضرتك هدمتي المدرسة، شوفي كام واحد مشي في سنة واحدة بسببك، اللي تلفقيله تهمة زور وهوا عامل عملية، ومقدرتيش تواجهيه، واستعنتي بالاتصال السياسي اللي مقدرش يعمل معاه حاجة ولم يحقق معه لوقوف الشهود معه، فضغط على التوجيه ينقله مع أنه كان مشغل المدرسة، محبوب من كل الزملاء، انتي بتعملي كدا ليه، وليه الإدارة والمديرية تاركين المدرسة للضياع على ايديكي، وهل من المنطقي هدم مدرسة كان لها اسم من سنة بس مع إن نفس إدارتنا وقفت مديرة وإدارية في طه حسين عن العمل لحين انتهاء التحقيق لمخالفة ارتكبتها ، بس انا مش همشي مهما عملتي، مادة العربي فيها عجز شديد، والباقي عايز يمشي منك، والانجليزي خلاص بيفضي والحاسب مدرس واحد والتاني كنترول بيتحقق معاه للتلاعب في النتيجة وانتي السبب، مين هيدرس للطلبة أيها القيادات.