رجل الأعمال … باسل أحمد أبوحجي

بعث رجل الأعمال باسل أحمد أبوحجي، نجل المرحوم الحاج أحمد أبوحجي وكيل لجنة القوى العاملة الأسبق بمجلس الشعب، ببرقية تهنئة إلى جموع عمال سوهاج بشكل خاص ومصر بشكل عام، بمناسبة عيد العمال، والذي يمثل يومًا فارقًا في تاريخ العامل المصري، حيث إنه تأكيد على أهمية العامل المصري في المساهمة في تنمية مصر.

وشدد باسل على أن العامل المصري هو حجر الأساس لهذا البلد الأمين، مشيدًا  بتوزيع هدايا على عمال النظافة فى شوارع سوهاج بمناسبة عيد العمال تقديرًا للدور الكبير الذي يقومون به من أجل العيش في مكان حضاري ونظيف.

وقال باسل إن العديد من الدول حول العالم تحتفل في الأول من شهر مايو بـ”عيد العمال”، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في أكثر من 100 دولة، مشيرًا إلى أنه منذ منتصف القرن التاسع عشر، كانت الولايات المتحدة تعيش بداية الثورة الصناعية، وكان العمال الأوروبيون المهاجرون إلى “العالم الجديد” يمثلون الشريحة الأكبر في القوة العاملة في أمريكا. وكانت ظروف العمل مروعة والأجور متدنية وساعات العمل طويلة، وأصبحت الاضرابات العمالية في العقد الثامن من القرن التاسع عشر شائعة جداً.

وكان من بين قادة الحركة العمالية الأمريكية عدد كبير من الاشتراكيين والشيوعيين وغيرهم من اليساريين الذين كانوا يؤمنون بضرورة القضاء على النظام الرأسمالي من أجل انهاء الاستغلال. وكان العديد من هؤلاء القادة مهاجرون من أصول المانية.

مبينًا أنه في عام 1886، دعا اتحاد نقابات العمال في الولايات المتحدة إلى إضراب في الأول من مايو للمطالبة بثماني ساعات عمل يومياً. وشارك في الإضراب أكثر من 300 ألف عامل في المصانع التي يعملون فيها في جميع أنحاء البلاد.

مشيرًا إلى أنه في عام 1889 كتب رئيس اتحاد نقابات العمال في أمريكا إلى المؤتمر الأول للأممية الثانية الذي عقد في باريس، داعياً إلى توحيد نضال العمال حول العالم لتحديد عدد ساعات العمل بثماني ساعات في اليوم.

وقرر المؤتمر الاستجابة لهذا المطلب عبر الدعوة إلى “مظاهرات حول العالم” في الأول من شهر مايو في العام التالي أي عام 1890، وأصبح هذا اليوم منذ ذلك العام عيداً للعمال حول العالم.