كتبت النائبة الدكتورة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب، أمين سر لجنة القوى العاملة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن من قواعد التجارة المعلومة والثابتة أن المستهلك هو رأس مال التاجر، والمستهلك سيد السوق، هو من يملك قرار الشراء.. والزبون على حق.
المقاطعة الشعبية للسلع التى جُنّت أسعارها وصفة مجربة ومفعولها مضمون، ما حدث في بورسعيد كان إنذارًا واضحًا يشير إلي قسوة غضب المستهلكين، فنتائج المقاطعة هوي بسوق الأسماك في محافظات الشاطئ جميعا وطبعًا دي فرصة الناس تأكل أفضل الأنواع بأسعار تصل للنص.
ارتفاع الأسعار حين يصبح مبرره واضح تصبر الناس ومنهم من يربط بطنه حتي تمر العاصفة، أمّا إن غاب السبب ولا أمل في إحساس التجار بالناس عندها تنطلق حملات “خليها” كـ “خليها تعفن- لا مؤاخذة-” و”خليها تفقس” و”خليها تصدي” و”خليها تضرب” و”خليها تحمض” و”خليها وألعب بيها” وفي العربيات تبقي “خليها واتفسح بيها”
مسألة الدولار وربطه بأسعار السلع بقت حدوتة “ماسخة” الحقيقة؛ لما تكلم عمو بتاع “الفجل” يقولك أصلي الدولار وهوّا عمره ما شاف الدولار أصلًا؛ الغريب في الأمر أن الدولار لما يرتفع جنيه الحاجة تزيد 10 جنية والدولار لو نزل جنيه الحاجة تزيد 20 جنيه برضه.
طالما ذلك كذلك يبقي من حق الناس تعمل حملات وتقاطع ومن واجبنا نحن نواب الشعب أن ندعمهم وإن كان من بيننا تجار أو أصحاب مصائع وبضائع ومحال فليكن نموذجًا طيبًا كريمًا ويعلن للجميع تخفيض بضاعته قبل أن تطولها حملات “خليها” التي لا ترحم.. و قوم نادي عـ الصعيدي وابن اخوك البورسعيدي والشباب لسكندراني اللمه دي لمة رجال.
الخلاصة من حق الناس متشتريش من الغالي ومن حق الناس تظبط الأسواق بطريقتها.. وخليها علي الله