«بـ١٠٠ راجل».. عنوان أطلقه 4 طلاب بقسم علاقات عامة وإعلان بكلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، على مشروع تخرجهم، وأنشأوا حملة هدفها تصحيح الصورة النمطية المعروفة عن نساء الصعيد، وإظهار مدى إنجازاتهم في الحياه العملية وليس الحياة المنزلية فقط تحت شعار «صعيدية قدها وقدود».

ملك جودة، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، قالت لـ«المصرى اليوم»: «هى حملة توعية هدفها كسر الصورة النمطية المفروضة على المرأة الصعيدية، والحملة تركز على 5 جوانب لتمكين المرأة الصعيدية، السياسية والتعليمية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية».

‏وأضافت: «هدفنا هو تسليط الضوء على حقيقة نساء الصعيد وإظهار قوتهن ونجاحهن من خلال حملتنا، على عكس الصورة التي يظهرها الإعلام من أن المرأة الصعيدية ربة منزل غير متعلمة وغير قابلة للعمل، والفكرة جتلنا عندما تناقشنا مع الدكتورة رانيا شعبان، منسقة برنامج علاقات عامة وإعلان ومشرفة مشروع التخرج، حول عدة أماكن في مصر تخضع للصورة النمطية غير الصحيحة ومن هنا اخترنا الصعيد، فبدأنا تنفيذها منذ 7 أشهر».

وعن سبب تسميتها «بـ١٠٠ راجل»، أوضحت: «إحنا سافرنا الصعيد وعملنا لقاءات كتير ‏جدا هناك، وكان من أكثر الجمل اللى اتقالت من ستات الصعيد على أنفسهم إنهم بـ100 راجل، فحبينا نطلق هذا الاسم على الحملة كنوع من الدعم لهم ونظهرهم بالشكل الحقيقى».

وقالت: تلقينا دعما من منظمة «UNIDO»، وساعدتنا في الذهاب للجمعيات وتسجيل العديد من اللقاءات مع أمثلة كثيرة من نساء الصعيد اللاتى كسرن القاعدة وأظهرن نجاحاتهن ولديهن مشاريع صغيرة وكبيرة، كما وجدنا دعما كبيرا من رجال الصعيد لهن.