وجه هشام حسين، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تحول المدارس في منطقة حدائق أكتوبر إلى سناتر لصالح الدروس الخصوصية، وعدم تفعيل القرارات الوزارية بشأن مجموعات الدعم المدرسي.

وأشار النائب إلى قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رقم ٢٨ لسنة ٢٠٢٣، بشأن تنظيم مجموعات الدعم المدرسي للطلاب، قائلا: إلا أن عددا كبيرا من مدراس منطقة حدائق أكتوبر، لا تلتزم بتفعيل عمل تلك المجموعات، التي تستهدف منها الوزارة مساعدة الطلاب في التحصيل الدراسي، كبديل للدروس الخصوصية، الأمر الذي تسبب في زيادة إقبال الطلاب حاليا على الدروس الخصوصية في ظل عدم الاهتمام بالمدارس.

وأكد النائب، أن المدارس بمنطقة حدائق أكتوبر لم تلتزم بتنفيذ قرار الوزير، ولجأت إلى تخصيص فصولها عقب انتهاء اليوم الدراسي، للدروس الخصوصية مثل السناتر.

وكشف عضو مجلس النواب، أن المدارس تحولت إلى سناتر دروس خصوصية، بتأجير الفصول لصالح المدرسين، مقابل الحصول على نسبة من قيمة تلك الدروس.

وأوضح النائب، أنه تتراوح تكلفة الحصة الواحدة لكل طالب ما بين ٥٠ و٦٠ جنيها، تحصل المدرسة على نسبة ٥ أو ١٠ جنيهات عن كل طالب، والباقي لصالح المدرس سواء كان ينتمى لتلك المدرسة أو من خارجها.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن ما تقوم به هذه المدارس يتعارض مع سياسة الوزارة في محاربة الدروس الخصوصية، ويتسبب في تكبد أولياء الأمور مبالغ طائلة، بسبب عدم التزام المدارس بتفعيل نظام مجموعات الدعم المدرسي.

ولفت النائب، إلى أن المدارس التجريبية بمنطقة حدائق أكتوبر، شهدت تراجعًا كبيرًا بعد افتقادها للخدمات التعليمية المقررة لها والمعامل الفنية بها، وذلك رغم مصروفاتها الدراسية المرتفعة.