كعادتها دائما وفي مختلف المحافل، تظهر المرأة المصرية التي تعد نواة المجتمع بكثافة في مختلف الاستحقاقات الدستورية، إلا أن حضورها خلال اليوم الأول وبداية الثاني من الانتخابات الرئاسية كان أكثر كثافة.

وشهدت اللجان والمقار الانتخابية في مدينة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد بمحافظة الجيزة، حضورا مكثفا من المرأة المصرية، التي أكدت أن مشاركتها في العملية الانتخابية جاءت ردا للجميل، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها المرأة المصرية خلال السنوات التسع الماضية.

كما شهدت اللجان حضورا مكثفا من فئة الشباب، الذين شعروا بضرورة مشاركتهم في ذلك العرس الديمقراطي، مؤكدين أن تواجدهم في المشهد الانتخابي، هو واجب وطني ودستوري.

وكان المواطنون قد بدأوا في الاصطفاف أمام اللجان والمقار الانتخابية في مدينة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد بمحافظة الجيزة، قبل نحو ساعة من فتح صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من العملية الانتخابية؛ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.

ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، اصطفاف الناخبين أمام اللجان الانتخابية المقامة بمدرسة النصر الرسمية للغات، ومدرسة القرية السياحية الأولى الرسمية للغات، ومدرسة 6 أكتوبر الشاملة بمدينة السادس من أكتوبر، ومركز شباب الشيخ زايد، والمدرسة المصرية اليابانية بالشيخ زايد، ومدرسة بلال بن رباح الرسمية للغات بحدائق أكتوبر.

وحمل عدد من الناخبين الأعلام الوطنية، فيما حرصوا على إفساح المجال لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، للانتظار في الصفوف الأولى على المقاعد المخصصة لهم.

وكان اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، قد شهد وجودا مكثفا من قبل الناخبين، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في ذلك العرس الديمقراطي؛ حيث احتشدوا أمام اللجان والمقار الانتخابية في أجواء احتفالية مبهرة.