استضاف جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر برئاسة المهندس عادل سعيد النجار المحكمين لمسابقة أفضل مدينة جديدة.
وأوضحت أ.د.م/ زينب صلاح أستاذ معهد بحوث البناء والجودة أن المسابقة قائمة على تبني مفهوم التميز والابداع لادارة المجتمعات العمرانية الجديدة كأداة ووسيلة لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحية (طرق – مياة وصرف – كهرباء)
وأشارت إلى كفاءة جهاز المدينة فى تطبيق مفاهيم المدن الخضراء خاصة فيما يتعلق بمشروعات الطرق الخضراء وأضافت إنه سبق للجهاز إعداد مشاريع خضراء يمكن استخدامها بجدارة للتقييم بالمسابقة
وأشارت الدكتورة أمانى ممدوح إلى أن المسابقة هى مسابقة سنوية جاءت كانعكاس لبرامج واستراتيجيات التطوير المؤسسى المنشود بالمرحلة الحالية للجمهورية الجمهورية الجديدة التى أطلقها رئيس الجمهورية والهدف منها إعداد مسابقة قائمة على الإبداع والتميز فى تحقيق متطلبات التنمية المستدامة للمدن العمرانية الجديدة والتى على أساسها قامت الإدارة العامة للتطوير المؤسسى برئاسة الهيئة بإطلاق المسابقة طبقا لخطتها 2024/2023 ويتم الترشيح لها من خلال لجنة تحكيم محايدة متخصصة من ذوى الخبرة والكفاءة المهنية والعلمية داخليا وخارجيا، يتم اختيار الجهاز الفائز فى ضوء قدرته على تحقيق متطلبات التنمية المنشودة بهدف تعزيز الأداء الجيد للمدن، كنموذج يحتذى به بهدف إلى تحفيز باقى الاجهزة على بذل أقصى جهد ممكن لتطبيق سياسات وبرامج تطوير الأداء بما يحقق التنمية المستدامة المنشودة لرؤية مصر 2030
ثم تناولت أ.د.م/ هدى سليمان الاستاذ بمعهد فيزياء المنشآت على دور المسابقة فى وضع المحددات والمرتكزات الممكن استخدامها للوصول إلى مبان وإنشاءات مستدامة بالمدن الجديدة واهمية القيام باختيار مشروعات الإسكان بما يتوافق مع الكود المصرى خاصة وانه يهتم بكل ما له علاقة بالأعمال الإنشائية والحفاظ على الطاقة وتحقيق الراحة الحرارية والسمعية والبصرية بما يحقق الكفاءة والفاعلية لإنشاء المشروعات السكنية والخدمية بالمدينة
واشار د.م / ايهاب مجدى مدرس بمعهد بحوث الهندسة إلى أهمية اختيار افضل مشروع مبتكر يساعد على حل المشاكل الخاصة بتنفيذ مشروعات الإسكان بالمدن الجديدة وخاصة فى ايجاد حلول او اقتراحات لمواجهة الأشكال المختلفة للتأثير السلبي لارتفاع تكاليف البنية التحتية والإنشاءات والبحث عن أدوات مبتكرة تحقق الكفاءة والفاعلية لأعمال التشييد والبناء بما يحقق ترشيد الانفاق وجودة التنفيذ فى نفس الوقت بهدف الوصول الى تحقيق الهدف من انشاء المدن الجديدة بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة
ونوه د مصطفى عبدالرحمن الباحث بالمركز القومى لبحوث الإسكان إن المدن العمرانية الجديدة هى المحرک الرئيسى الذى يتم من خلاله تحقيق التنمية المستدامة بالجمهورية الجديدة بابعادها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والمؤسسية، واشاد بدور المسابقة فى التصدى الى التحديات التى تواجه المجتمعات العمرانية فيما يتعلق برفع كفاءة اعمال تنفيذ مشروعات الاسكان والبنية التحتية وانه يجب ان يكون هناك نظام إدارى كفء لإدارة الأزمات وخطط العلاج اللازمة لمعالجة اى خلل او ضعف او اى مشكلات محتملة للمرفق فى جميع مراحلها سواء كان ” تنفيذ، تشغيل، صيانة ” وكذلك يجب ان يتم وضع نظام كفء لحوكمة المسؤوليات والمهام الادارية للادارات المختصة وسبل ايجاد تقارير المتابعة الدورية بالمرفق وبالشكل الذي يضمن الأداء الأمثل لتنفيذ اوتشغيل اوصيانة مشروعات البنية التحتية والمرافق
وطرح د.م/ علاء الحفناوى باحث بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى دور الهيئة العامة للتخطيط العمرانى فى المرحلة الحالية وأهم المشروعات القومية القائمة بها نظرا الى الخبرات التى تمتلكها الهيئة فى مجال الدعم الفنى والمهنى الخاص باعمال التخطيط الحضرى المستدام وأعمال التنمية المستدامة طبقا لرؤية مصر 2030 ، وأشار إلى أهمية إعداد دليل إرشادي للمدن الجديدة موحد لمواصفات البنية التحتية للخدمات شامل كافة اكواد المدن ليكون مرجعًا موحدًا وشاملًا على مستوى البنية التحتية، أو الإنشاءات، أو التخطيط العمراني، وإدارة الموارد، ليتم تطبيقه والاعتماد عليه في تنفيذ أعمال المشروعات القومية او الخاصة بالمدن الجديدة وقد اشاد بتجربة المسابقة كخطوة اولى لامكانية استخدام نتائج المسابقة كبداية للبدء فى أعمال ذلك الدليل، بما يضمن تنميط ونمذجة المشروعات والخدمات والمرافق بالمجتمعات العمرانية الجديدة.