نظم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة السادس من أكتوبر حملة تبرع بالدم تحت إشراف الدكتور محمد رفعت عميد كلية الصيدلة بالجامعة والدكتور طارق سعد مكرم رائد الاتحاد، بالتعاون مع بنك الدم بالمستشفى الجامعي على مدار ثلاثة ايام تحت شعار «أنا متبرع مصري أنا متبرع دائم».

وتهدف حملة الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة للوصول للاكتفاء الذاتي من أكياس الدم بحلول العام 2030، والوصول إلى الإكتفاء الذاتي ورفع نسبة المتبرعين المنتظمين من 1% إلى 3%، عن طريق نشر التوعية لجميع فئات المجتمع المصري عن أهمية التبرع بالدم وفوائده، وتعتبر الحملة من أقدم وأكبر حملات التبرع بالدم في مصر والشرق الأوسط، وهو العام الـ12 على إنشاء الحملة.

أمينة مصطفى، مسؤولة الصحة العامة بمكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة جامعه السادس من اكتوبر، قالت أن الحملة تهدف لغرس مبدأ التبرع بالدم في كل شخص قادر للمساهمة في إنقاذ المصابين والمرضى، وكذلك لسد احتياج مصر من أكياس الدم على مدار السنوات القادمة.

التوعية والفوائد والتعليمات.. ضمن أهداف الحملة

تشمل الحملة حملات التوعية عن التبرع بالدم، والفوائد والتعليمات التي يجب أن يلتزم بها المتبرع بعد التبرع: «نحرص على التوعية عن مرض الأنيميا، ونقص الفيتامينات، وكذلك سوء التغذية وغيرها، ونقوم بجمع بيانات الأشخاص المصابين بها حتى نتمكن من متابعة حالتهم الصحية وتوفير نظام غذائي لهم حيث يساعد ذلك في سرعة شفائهم وضمهم لصفوف المتبرعين في الأعوام القادمة».

وشجعت الحملة على انتظام التبرع، وأوضحت دور المتبرع الدائم وهو الشخص الذي يبدأ تبرعه بالدم من سن 18 حتى 50 عامًا، والقادر على إنقاذ 504 حياة طوال فترة تبرعه، وتناولت الحملة التوعية ببعض أمراض الدم، مثل الأنيميا التي تعد من موانع التبرع وكيفية التعامل معها، بحسب «أمينة».