هي فنانة من طراز خاص اتخذت من الديكوباج مقرًا لها وعاصمة، بذلت الكثير حتى تعلمت ذلك الفن النادر والذي يحول أي صورة أيًا كانت إلى لوحة فنية تكاد تنطق من جمالها، إنها الفنانة مروة حسني مدربة الديكوباج ومؤسسة براند “vintag art”، التقت منصة أكتوبر الإخبارية بمروة حسني والتي أكدت أن الذي دفعها إلى تعلم ذلك الفن هو عشقها للتراث القديم، وارتباطها الشديد بالحضارة الفرعونية.
وعند سؤالها كيف بدأت هذا المشوار وكيف تعملت ذلك الفن، قالت إنها تعرفت على فن الديكوباج من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، وحتى تزيد من موهبتها انضمت إلى نادي Artist Club والذي كان له دورًا كبيرًا في اتقان فن الديكوباج، وساعدها في الغوص في أعماقه، لتصنع لنا ألواحًا أكثر من رائعة، وأكدت أن التعاون مع سيدات مصريات اشتركن في حب فن الديكوباج، كان بمثابة انطلاقة قوية لها في هذا المجال.
لم تكتف مروة حسني برسم اللوحات وحسب، إنما إيمانها القوي بأن الفن لابد وأن يورث وهنا بدأت رحلة جديدة في عالم التدريب، فقدمت ورشة فنية لتعليم مبادئ الديكوباج للأطفال، في متحف سوهاج الفني والذي يحتوي على الكثير من الآثار المصرية، وعرفت الأطفال بأهمية فن الديكوباج والأدوات المستخدمة فيه، ولم ينته اليوم حتى صنع الأطفال بأيديهم لوحات رائعة.
وقدمت مروة النصيحة لكل من يريد أن يتعلم فن الديكوباج يجب أن يتحلى بالصبر، كما يجب أن يحب ما يفعل. حتى يتمكن من إخراج لوحة متقنة، لافتة إلى أن كل الأشياء مصيرها النسيان…. إلا الأعمال اليدوية التي صنعت بحب تبقى خالدة.