تبدأ محكمة جنح الشيخ زايد، بعد قليل، جلسة محاكمة زوج مذيعة شهيرة في واقعة مصرع مدير بنك بسبب عضة كلب، لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة.
مرت القضية بعدة محطات خلال التحقيق فيها، ومن بينها الاستماع لأقوال طبيب التخدير والذي كشف اللحظات الأخيرة من حياة الضحية قبل الوفاة.
أكد طبيب التخدير حضور المجنى عليه للمستشفى يومئذ في وعي وإدراك تأمين معانيا من ارتفاع فى ضغط الدم، وأجريت له كافة الفحوص الطبية اللازمة قبل التخدير، وتبين له لياقته طبيا لإجراء التدخل الجراحى، وعقب حقنه بالعقاقير المخدرة حدث انخفاض بنبضات قلبه وضغط دمه.
وأضاف: أنه تم حقنه بعقاقير أخرى لمعالجة تلك المضاعفات، ولكنه لم يستجب لها، فتوقفت عضلة القلب، واجري له إنعاش رئوي قلبي عاد معه القلب إلى العمل بعد مرور ثلاثين دقيقة.
وكشف الطبيب أن أسباب تدهور حالة الضحية لا يمكن تحديدها يقينيا، مرجحا أنها إما لتلقيه جرعة مصل تطعيم “عقر الكلب” وما قد تحدثه من مضاعفات فى عضلة القلب، أو ما يمكن أن ينقله عقر الكلب ذاته من أمراض قد تؤدي لتوقف قلبه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم ١٧ من شهر فبراير الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من زوجة المجني عليه، بإصابة المجني عليه، ونقله إلى المستشفى ودخوله في غيبوبة تامة بعد عقره من الكلب الخاص بالمتهم، والقاطن بالعقار المجاور له، وذلك في محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد.