أبدأ بطرح سؤال يحلق في مخيلتي:. هل فعلًا القهوة الخضراء تلعب دورًا كبيرًا في عملية التخسيس، أم أنها مجرد أوهام أو أضغاث أحلام تنتشر بين الحين والآخر، أخذت أبحث في موضوع يهم عدد لا بأس به من الناس لفترات طويلة، ألا وهو “كيف نخس” كيف نعود إلى رشاقتنا التي كنا عليها “إن كنا عليها”، كيف نعيش حياة طبيعية دون الشعور بوخم أو تعب وإرهاق، وإن كان ما سبق هو الذي يسيطر علينا الآن.

بدأ البعض يتبع وسائل مختلفة من أجل الوصول إلى تلك المعادلة وهي رشاقة أجسامنا. وهنا جئت كي اتحدث عن “القهوة الخضراء”، وكيف تلعب دورًا محوريًا في عملية التخسيس، دون اتباع رجيم قاسي جدًا وإنما بالقدر المعقول، دون تناول أدوية لا نعرف مدى تأثيرها وخطورتها على أجسامنا على المدى الطويل، فما هي حكاية القهوة الخضراء.

بعض من فوائد القهوة الخضراء

تحتوي القهوة الخضراء على “أحماض الكلوروجينيك”، وتساعد تلك الأحماض في عملية فقدان الوزن، حيث تعمل على حرق الدهون وتقليل فعالية امتصاص الكربوهيدرات، وهو الأمر الذي يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول في الجسم.

كما تعمل خلاصة حبوب القهوة الخضراء على خفض الالتهابات في الجسم، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على مستوى السكر في الدم.

ولفت العلماء إلى أن حبوب القهوة الخضراء تلعب دورًا مهمًا في تخفيف كمية الدهون المتراكمة في الجسم ومقاومة الأنسولين، وقد تساعد في خفض فعالية امتصاص الجلوكوز في الجسم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.

وليس هذا فحسب، حيث إن من أهم فوائد حبوب القهوة الخضراء أنها مضادة للشيخوخة، وذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة ؛ والتي تساعد في إبطاء عملية تقدم الجسم بالعمر وشيخوخته، وأيضًا تحمي البشرة من علامات الشيخوخة والتقدم بالعمر.

وبما أن حبوب القهوة الخضراء تحتوي على مادة الكافيين، فهذا يؤدي إلى تحسين المزاج العام والصحة النفسية للإنسان في حال تناولها باعتدال.